أنياب الأمس بقلم.. أسماء البيطار
تمر بأسوأ حالاتك حتى تظن أن الصباح لن يأتي عليك .
أو أنه على الأقل سيشاطرك حزنك .
فتفيق من نومك على زقزقة العصافير و صوت زخات المطر و أقدام الطلاب و صباحات الجيران و أصوات الباعة الجائلين !
فتظن أن الأمس كان مُجرد كابوس أو حلم سخيف .
وتحاول جاهدا أن تستيقظ طاويا صفحة الأمس .
لكن الأمس يظل يرسم ملامحك و تقاسيم وجهك
و يحفر بئرا للصمت بداخلك يزداد عمقا بمرور كل أمس
حتى تصبح هادئاً كهذا الصبح .
لكن بملامح الأمس .
التعليقات مغلقة.