أنين القهر بقلم عبدالناصر الكومى
يطوى اصطبارك ملهوفا أخاديدا
ما عاد يذكر تواقا اناشيدا
حرى لياليه مذ بانت عبيلته
لم تخش سطوته فى الروع عربيدا
تيبس العدل فى كف الطغاة فلم
يلقى لمنتكس فى ليله عودا
تبيت تعصف يا بهتان روضتها
تبقى على بابها الدرى موصودا
وتنتشي يا سياط البغى من الم
يشق قلب بريء بات موعودا
تستنكفين صدود الجمر عن حرم
يشيه منتحبا يرنو الجلاميدا
ما بات بلبلها فى كف سوسنة
يكسو المرابع ليل الوصل تغريدا
يستنزف القهر هذا الشرق بسمته
حتى استحال غناء الزهر تنهيدا
فبات عرش لدى صهيون منبطحا
يجيد فى ساحة العصيان تنديدا
اضحى حسامك يا بأسا بغمد أسي
ألقاه قهر غداة القيد منكودا
ستستدير رحى عنقائها شهبا
ويستحيل سكوت الربع ترديدا
التعليقات مغلقة.