أنَّاتُ مُدَخّن بقلم /الشاعر محمد عبدالرحمن كفرجومي
١- ضاق من سيجارتي نَفَسي
لم تعد في وحدتي أُنُسي..
.
٢-كم أذاني تبغُها وَسَرى
بِشَراييني كَمُفْتَرسِ..
.
٣-جَسَدي ينهارُ مِنْ وَهَنٍ
وسعالي زاد في الغَلَسِ..
.
٥- أنَّتي تعلو مُوَلْوِلَةً
صوتُها الرَّنانٌ كالجرَسِ..
.
٦-ذاكَ قلبي؛ باتَ مرتفعًا
نبضُهُ؛ كالطَّبلِ في عُرُسِ..
.
٧-لونُ وجهي أصفرٌ كَلَحًا
كنباتٍ ظاهِرِ الْيَبَسِ..
.
٨-هذِهِ سيجارتي غدرت
بي؛ فكانتْ بُؤرَةَ الدَّنَسِ..
.
٩-حيثُ ثوبي نهبُ رائحةٍ
من دُخانٍ فيهِ مُنْحَبِسِ..
.
١٠-إنَّني أغلظتُهُ قسَمي
لستُ عن عهْدي بمُنْتَكِسِ..
.
١١-إنَّ تَبغي سوفَ أهْجُرُهُ
بابتعادٍ دائمٍ سَلِسِ..
.
١٢-قَسَمًا باللهِ خالِقِنا
بانَ عن سيجارَتي هَوَسي..
.
الشاعرمحمد عبدالرحمن كفرجومي .
صباح الإثنين ١٤٤٤/٥/١١هج. ٢٠٢٢/١٢/٥م.
ملاحظة: تركت التدخين في ٢٠٠٦/١١/٦م.
التعليقات مغلقة.