أهواك أنت…
ثناء شلش
أهواكَ يا وَلدِي وقرةَ عَيْنِي
ولكَ الفؤادُ مع العيونِ يُغَنّي
هذي الهديةُ نعمةٌ وأتيتني
من فيضِ ربي كي أسددَ دَيْنِي
ولدي لأجلكَ كم سَهِرتُ لياليا
ولكم عزفتُ على سريرك لحْنِي
أنت الربيعُ ومذ رِياضك أشرقتْ
ما غاب طيرُ في رياضك عَنّي
كنْ لي صَديقًا أستريحُ بقربهِ
كن لي إذا جَارَ الزمانُ كحِصْني
أهواكَ يا عُمْري الذي ماعِشْتهُ
إلا لِيُزهِرَ من وِدادِكَ حُضْنِي
نورٌ من الرحمنِ فَاضَ بِبَيْتِنا
من طلةِ الوجهِ النّدِيْ و حُسنِ
تاهتْ دُروبي في الدُّنا وتَعَثّرَتْ
فأَعَدْتَ أنت سعادَتِي بلْ أمْنِي
ثناء شلش
التعليقات مغلقة.