أهْلًا رَبِيعَ الْهَنَا شعر.. أبومازن عبدالكافي
في شَهْرِ خَيْرٍ لِكُلِّ العَالَمِينَ أَتَى
مِيلَادُ أَحْمَدَ مَصْحُوبًا بِأَنْوَارِ
.
أَهْلًا رَبِيعَ الْهَنَا قَدْ جِئْتَنَا أَلِقًا
بِنُورِ خَيرِ الْوَرَى مِنْ رَحْمَةِ الْبَارِي
.
بِالْحَقِّ جَاءَ بَشِيرًا بالْهُدَى قَبَسًا
قَدْ بُدِّدَتْ ظُلَمٌ مِنْ نُورِهِ السَّارِي
.
اِهْتَزَّ إيوَانُ كِسْرَى عِنْدَ بَعْثَتِكُمْ
وَارْتَاعَ جُنْدٌ بِرُومِ الْحَاكِمِ الضَّارِي
.
وَجْهُ الْبسِيطَةِ إِسْفَارٌ بِطَلَّتِكُمْ
وَالْعَادِيَاتُ غَدَتْ تَشْدُو كَسُمَّارِ
.
مَاعَادَ لِلشِّرْكِ في أَصْقَاعِهَا سُبُلٌ
وَلَا بَقَاءَ لَأوْثَانٍ لِكُفَّارِ
.
يَا رَحمَةَ اللهِ أَنْتَ الْمُجْتَبَى أَمَلًا
كَيْ تَنْشرَ النُّورَ تَوحِيدًا بِإصْرَارِ
.
جَاءَ النَّذيرُ لِتَبلِيغِ الْهُدَى عَمَلًا
مِنْهَاجَ رَبٍ بِهِ نَنْجُو مِنَ النَّارِ
.
نَادَاهُ جِبْريلُ وَحيًا في تَفَكُّرِهِ
“إِقْرَأْ” مُحَمَّدُ يَامَنْ جِئتَ لِلغَارِ
.
في يَومِ مَوْلِدِهِ .. يَا ربَّنَا كَرَمًا
نَرجُوكَ رِيَّا لنَا مِنْ نَهْرِهِ الْجَارِي
.
واللهِ يَامُصْطَفَى لَوْ ظَلْتُ أَمْدَحُكُمْ
عُمْري قَلَيلٌ .. وَمَا وَفَّتْكَ أَشْعَارِي
.
إنِّي أُصَلِّي عَلَى الْمُخْتَارِ مُنْتَشِيًا
وَآمِلًا بِصَلَاتِي مَحْوَ أَوْزَاري
التعليقات مغلقة.