أواهُ للشام شعر … صفاء عابدين زايد
أواهُ للشــــامِ الحزيـ
نةِ وَهي تُثخنُ بالجراحْ
.
كيمامةٍ ثُكلت بليـــــ
لٍٓ ثُم ألقتهــــا الرياحْ
.
فَهوت عَلى نهـرٍ تُدجِّـ
جُهُ الزلازلُ والرمـــاحْ
.
شطآنُه قــــــد خُضِبتْ
بدماءِ أبناءِ الصـــــلَاحْ
.
أَودى بهم في لحظـــةٍ
للهولِ ثَمت للجـــــراحْ
.
ْ أَتُرى على الأرضِ الجريـ
حةِ سـوفَ ينقشعُ النواحْ
.
ويُطلُّ فجــــــرٌ باسـمٌ
ويلفُّها نورُ الصــــــباحْ؟!
‘
أتُرى عليهـــــا تنبتُ الــ
آمالُ زَهرًا و ُ الأقـــــاحْ
.
أترى يعمُ الأمنُ فـــــي
أرجائِها في كلِّ ســـــاحْ؟!
.
كم أُهرمتْ أرواحُنـــــــا
لأنينِ مكسورِ الجَنـــــاحْ
.
فارفق إلهـــي بالشـآ(م)
وجــــُد بغيثِ الإنشـــراح
.
صفاء عابدين زايد
التعليقات مغلقة.