أودية….بقلم حميد محمد الهاشم
على الأرجح إني أمتلك كثيراً من الأودية،
أكثر مم أعرفها تعرفني،
هكذا…!!
أسكن مدينة الكلمات الوعرة،
مكاناً يليق بي..
وعلى ذلك الأرجح نفسهِ،
أستعيرُ هموماً لنفسي تليق بها،
كل يوم أتقيّأ من الأحلام،
ما يليق برجل زاهد عن الحقيقة،
وكثير كثير مم يليق بنا”جميعا”
أيها الغرباء الحمقى،
لا تمتلكون من الأودية ما يكفي،
كي تمضغ الأحشاء قصائدكم بلحمها النِيء،
أعترفُ إن لكم من الأودية ماليس لكم،
هشاشة نهارات من الزجاج..
وليالٍ تَلِدُ سمّو الأنكسار،
لكم.. ما لكم..
ولي أوديتي…
فاسْتَغْفِرُوا الزجاج..!!
اسْتَغْفِرُوا الزجاج كثيراً كثيراً،
حين تصطدم الخطايا بجدرانها،
ربما ينكسر الوهم،
مجرد نثار من برادة الوهم،
وهم من الذهب،
اسْتَغِفْرُوا الزجاج كثيراً..
ويليق بكم أنْ تأستغْفِرُوا الأنكسار..
لِمَ لا؟..!!
هشاشة صادقة،
ألا تشعرون بذلك الوادي السحيق.؟!
تنمو أحراشهُ على أكتافكم،!
وتبزغ أقمار سوداء من سُرّتكم،
وأنتم ذاهبون…
وانتم عائدون..
على الأرجح، لا رحيل لكم،..
وليس لكم من عودة…..!
هذا كلُّ ما تخبرني به الأودية،
ويخبرني الزجاج،
حميد محمد هاشم/العراق
التعليقات مغلقة.