” أوكازيون ” ق ق ج بقلم/ محمد الدولتلي
وقف يضبط هندامه أمام المرآة مستعدا للمغادرة.
نظرت إلى كومة الأموال القليلة التي تركها بحسرة قائلة بصوت يكتمه اليأس، لا تكفى.
أجاب بنبرة تحمل برود نصل السكين دون أن يلتفت إليها، هو أكثر مما تستحقين.
قطع صوت صفق الباب أي أمل في الوفاء بشئ من الوعود الكاذبة.
فتحت تلك الورقة الملقاة على المنضدة بجوارها وكأنها تجلد نفسها بقراءة سطورها.
صوتك أمانة، أعطه لمن يستحق.
التعليقات مغلقة.