أولادنا فى خطر .بقلم.هدى منصور
لقد شهدت منطقتنا كارثة من كوارث الألعاب الإلكترونية أوجعت قلوبنا ، حيث قام الطفل مصطفى – ١٢ سنة – بشنق نفسه فى منزله وبالتحقيق تبين أنه كان يلعب لعبة تسمي تشارلى ، فهذه ليست الكارثة الأولى فقد سمعنا كثيراً عن أولاد قتلوا أنفسهم بسبب هذه الألعاب.
كل يوم أصبحنا نستيقظ على أخبار مفجعة من وراء تلك الألعاب والتطبيقات المدمرة مثل التيك توك ، فتخرج علينا الجهات المسئولة بنصائحها لأولياء الأمور والمعلمين بمراقبة سلوك أولادهم وهواتفهم المحمولة ، فهم لا يرون مدى المعاناة التى نعانيها ، لأن الطفل بطبيعته عنده حب استطلاع ومعرفة الأشياء الغربية ، فإذا حذفنا منهم هذه الألعاب والتطبيقات يقومون بلعبها فى المدارس فنلقي المسئولية على المدراء والمعلمين مع إنهم يعانون مثلنا وأكثر .
فلا تقدم لى أطباق فيها ما لذ وطاب وتقول ” لا تقترب ” !
كفى استهزاءً بنا وبأوراح أولادنا
لذلك نطالب بالتدخل السريع ووقف هذه السموم القاتلة بحجب كل المواقع الإلكترونية التى تثبت الألعاب الإلكترونية على شبكة الإنترنت ، فنحن لا نريد مثل هذه الألعاب أبداً ولا أى شئ يدمرنا ويدمر أولادنا .
“لقد كنا قبل هذا الغزو الفكرى نعيش فى سلام وأمان وراحة بال” .
التعليقات مغلقة.