أيام ترشف الصبر علقماً بقلم .. محمد شداد
أيها الندى،
العاشقُ للفجر و أزهار الربيع
كيف يزهر العشق فينا…
إذا ما رحل الغمامْ.؟
و ارتعشتْ شفاه القصيد…
حياءً من لثم المدادْ
من أجل عينيها دنا المدى منّا
و رافق الفألُ المصيرْ.
أيتها الأيام الحبلى بألوان الخريفْ
كم ذرفتُ الحزن جمراً…
حين اعترتني أشجان المساءْ.
و اعتصرني الحنين و أرتحلْ…
كل صبرٍ للشروقْ.
و تمادى الحزن و لم يزل…
ساخراً من ارهاصاتِ الصدى.
أيها الليل السرمديّ تمهلْ…
نحن ننتظر أوبة القمرْ.
محمد شداد/ السودان
التعليقات مغلقة.