أيا إمراة
بقلم وليد عبد الحميد العياري
أيا إمرأة
من كفيها يزهر الرمان..
من أناملها ينهمر رذاذ العطف.
تشرق الرحمة
وينبثق الأمل من خاصرة الزمان..
يا إمرأة
على جفنيها يغفو الغنج
ويصحو على إبتسامة ثغرها الكلام.
يا إمرأة..خلقت من رحيق الطين
من ملح الأرض..
من راحتيها ينساب عطر الحنان..
وبعينيها ألق الشغف..
ألبسيني تاج الفرح..
دثريني بعباءة الفرج..
يا إمرأة..على جبينها رسمت
خطوط رواية التألق بريشة
تحركها أنامل القدر..
إبتسمي ..خلقت من زبرجد
من أهازيج البهجة وضوء القمر..
يا إمرأة…بقدميها ترسم لوحة راقصة..
فوق حلبة المسرح …
من خلخالها يولد الياقوت..
من عرقها يتعطر البيلسان..
يا إمرأة ترسل مع النسمات
ضحكاتها ..كأنغام تعزفها أنامل الريح ذات خريف…
يا إمرأة…..على ثغرها تنام الكلمات..
صمتها حكمة وثرثرتها همس الربيع
في ٱذان الفراشات..
مجنون..من يعنف إمرأة..
مجنون ..من لا يعشق الحسان…
إنها أيقونة الحياة.
عبير اللطف زمن العنف.
يا إمرأة ..من جدائلها تظفر
قصائد غزل ..
وتبتسم القوافي زمن البؤس.
لولاها ما كتبت قصيدة..
ولا خرجت من صدور الرجال تنهيدة..
يا إمرأة…..كرمت بسورة النساء
غار الورد من حسنها..
وسجدت الحروف في معبد العشق
لجمالها..
التعليقات مغلقة.