أينَ أنتَ يا قَلَمي؟! شعر /محمد إبراهيم الفلاح
١- قد كان للقلمِ الشُّعاعُ يَعَمُّني
كَم ذا اليَراع لكُلِّ ضوءٍ مُنبِتِ
.
٢- تَأبى الأعادي أنْ تَكونَ مَطَيَّتي
آهٍ مِنَ الأعداءِ آهٍ، وَيلَتي
.
٣- يا رِيحَ أقلامي إلامَ فراقُنا
تنْأى ثِمارُكِ… لا تُكَلِّلُ دَوحَتي
.
٤- كُلُّ الذي أحْياهُ عيشٌ مُهْـدرٌ
كَثُــرَ النواحُ مُعَـذِّبًـا لِسَجِيَّتي
.
٥- لا فَرْحَ لي إلا التَّداني مِنكَ يا
مَنْ فيهِ أُشفِي لَوعَتِـي مِنْ غُـرْبَتِي
.
٦- وَوَقَفْتُ دُونكَ يا يَراعِي حائرًا
لا قَصْـدَ لي إلا التِئامُكِ مُهْجَتِـي
.
٧- فَلَأَضْرِبَنَّ البَحْـرَ مِثْل كَلِيمِنا
عَلِّي ألاقي ذا الذي هُو قِبْلَتِي
.
٨- حُزْنٌ ثَنى سُنَنَ اللَّمَى عَن بَسْمَتِـي
وَلَوَى إلى الأَهوالِ صَارِ سَفِينَتِي
.
٩- أَوَكُلَّما يَهمِي بَصيصُكَ في السَّمـا
عَزَّ اللِّقا بَعْـد اللَّتِيَّـا وَالَّتي
.
١٠- هُوَ ماءُ زَمْزَمَ لي… أشُوقُ لِسِنِّـهِ
شَوقَ الشَّريدِ إلى الثَّريدِ.. الجَرَّةِ
.
١١- وَيَنُوحُ لِلْبُعْدِ المَقِيـتِ وَما جَنى
جَسَدٌ سَقِيـمٌ في النَّوى كمْ يَخْتَتي
.
١٢- يَا بُعْدُ حَسْبُكَ قَد عَقَرْتَ فُحولَةً
ما زِلْتَ تُعْظِمُ في الدَّياجي لُجَّتي
.
يَهمِي: سال وَانْتَشَرَ
بَعْـد اللَّتِيَّـا وَالَّتي: بعد الخِصــامِ
لُجَّتي: من اللُّجَّـةِ وهو شِدَّةُ السَّواد
التعليقات مغلقة.