أين أنت من الحُب
بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
ضيقوا أسمي المفاهيم فأصبح العيد يوم !
أكيد طبعاً مش هتكلم عن الدباديب و القلوب الحمرا و الهدايا اللي مغرقه السوق من أسبوع و كم التريقة اللي بقى على اليوم ده .
و مين جاله هدية و مين ،، ما جالوش ،، و مين نكدي طول السنة و انهاردة ،، انهاردة بس تلاقيه بني آدم تاني و بكره يرجع كما كان و مين و مين و مين ………
بس هكلمك عن نفسك و عن حُبك لها .
مش حُب الأنانية طبعاً
إنما حبك لنفسك اللي بين ضلوعك
حُبك لإكرامها و بُعدها عن كل إهانة تُقلل من شأنها
إنك تُجبر بخاطرها و متعرضهاش لأي كسر
إنك تراضيها من وقت للتاني بهدية حلوة لأن ما فيش حد أدك هيعرف هي محتاجة إيه يفرحها
إنك ما تجيش عليها لأي سبب لأن صدقني هي اللي بقيالك
إنك تديها شوية إهتمام و راحة
إنك تدي في حدود إمكانياتها أوعى تحملها فوق طاقتها
إنك تكون عادل معاها و متعرضهاش لأي ضغط تحت أي مسمى
إنك تبعدها عن كل شئ ممكن يأذيها لأن وجعها وحش
حب نفسك و أتعلم الحب الصح فيها علشان تقدر تدي و أنت مش محتاج و مستني يوم من حد .
الحب مش يوم و مش شعار
الحب حياة للنفس أولاً ثم لمن حولك
الحب هو أن يكون لك قلب سليم لا يحمل كُره ” العطاء ”
دون مقابل أو دون تقدير .
التعليقات مغلقة.