أين العروبة…شعر السيد العبد
جرحُ العروبةِ في فؤادِي…
زادَا،
والدمع صارَ ـ إذا كتبتُ ـ
مِدادا
فمتى سنعلنُ رفضَنا لعدوِّنا؟!
ومتى سننهي ـ في البلادِ ـ
فَسادا؟!
ومتى تعودُ لنا تواريخٌ مضتْ
تأتي،
وتحملُ كَفُّها الأمجادَا؟!
ومتى…
أمامَ القدسِ نصبحُ ـ كُلُّنا ـ
بًطلًا…
يقدِّمُ روحَهُ استشهادَا؟!
قُلْ للصهيلِ على المنابرِ لا تقلْ.
غدت القلوبُ لمَا تقولُ…
جَمادَا
وكأننا الأجسادُ…
لما غادرتْ
ـ من دون قصدٍ ـ في الحياةِ…
فؤادَا
هل صار ـ فخرًا ـ
أنْ نكونَ عبيدُهم،
أم ظَهرُ من جُلِدوا…
هَوَى الجلَّادا؟!
آهٍ على مُرِّ الزمانِ إذا غدتْ
أعداءُنا في أرضِنا…
أسْيَادَا
وإذا الرجالُ بلا شجاعتهم أتوا؛
فاعلن على كل الرجالِ…
حِدادا
قالوا العراقيونَ:
وَحِّد رايةً،
لكنهم…
قد وحدوا الأحقادَا!
ضاعَ العراقُ،
وقَبْلَهُ الأقصى الذي…
أدمى لأمةِ أحمدَ الأكبادَا
لكن لنا في مصرَ…
جيشٌ مخلصٌ
بشجاعةٍ…
يبني لنا الأمجادا
جيشٌ…
إذا ـ يومًا ـ رآهُ عدوُّنا؛
أبصرته من خوفِهِ…
قد عادا
بقلم الشاعر السيد العبد
التعليقات مغلقة.