أيها العنيد إليك عني… أسـمـاء الـبـيـطـار
أيها العنيد إليك عني
قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
إليك عني أيها العنيد
ما عُدتُ كالسابق أقصى ما أتمناه
أن أضع رأسي على وسادتي و لا اُقابل ما غفوت عليه
لا يقظة و لا منام
و لكنك عنيد و بارد برود الشتاء
و طويل على ذاكرة بها من الوجع ما يكفي
و كأن اللانسيان بات قمرك المُنير !
و غابت النجوم رأفتاً بحالي حتى لا أُعدد أوجاعي
و لكن عِندك يأتي حد وسادتي و يجدني في عالم تاني .
عالم به من السكون حياة أُجدد بها غدى
فما زلت ُ كالأطفال يغلبني النوم بمجرد أن أرى وسادتي
و ضوء حجرتي الخافت .
/ مُجرد خاطرة /
التعليقات مغلقة.