أيوب بقلم محمد أبو النصر.. المنصورة
رأته يشبهُ زوجَها..
قالت لهُ:
يا أيها الرجلُ الجميل!
هلاّ رأيتَ المبتَلَى..
ذاك النبيَّ المبتلَى؟
كان هُنا..
كان يقبعُ ها هُنا..
إني أشمُّ رحيقَهُ..
إني أحِسُّ حنينَهُ..
قال لها..
أنا ها هُوَ..
أنا – يا زوجتي – أيوب..
قالت له : لكنني…!
قال لها : لا تعجبي!
فأنا الذي ناديتُهُ..
َوسألتُ ربَّ الكونِ..
يمحو عِلّتي..
ويعيدُ لي عزًّا مضى..
لا تعجبي!
فلربّ أمْرٍ مُغضِبٍ..
لكِ في عواقبهِ الرِّضا..
محبكم
أبو عبد الرحمن
التعليقات مغلقة.