أَحْلَامُ الْمُحِبِّ بقلم/ شُكْرِي عِلْوَانَ
بَاتَ الْمُحِبُّ لَهُ بِالْوُدِّ أَحْلَامٌ
لَمْ تُسْعِدِ الْقَلْبَ ، بَلْ غَشَّاهُ إِيلَامُ
.
وَمَا انْتِفَاعِي بِدَارٍ لَسْتَ سَاكِنَهَا
يَا قُرَّةَ الْعَيْنِ إِنَّ الْحُبَّ إكْرَامُ
.
قَدْ طَالَ شَوْقِي وَذُقْتُ الْبُعْدَ فِي كَبَدٍ
كَأَنَّمَا لَكَ أَحْوَالٌ وَأَحْكَامُ
.
مِنْ بَعْدِ أَنْ كُنْتُ أَلْقَاكُمْ فَتُطْرِبُنِي
أَنْغَامُ لَحْنٍ لَهَا شَجْوٌ وَإِلْهَامُ
.
صَارَ الْفِـرَاقُ لَنَا دَأْبًا بِلَا سَبَـبٍ
بَلْ حَلَّ لَيْلٌ بِهِ ظُلْمٌ وَإِظْلَامُ
.
لَهْفِي عَلَيْكَ بِأَنْ نَبْقَىٰ عَلَىٰ شَغَفٍ
وَبِالدَّوَامِ فَتَعْلُو النَّفْـسَ أَنْسَامُ
.
وَالْحُبُّ قَائِدُنَا فِي كُلِّ مَكْرُمَةٍ
وَالرُّوحُ تَرْضَىٰ وَلِلْإِخْلَاصِ إِقْدَامُ
التعليقات مغلقة.