أَنْتَ زَادِي .. بقلم/ شُكْرِي عِلْوَانَ
مشاركتي في سجال شطر وشاعر تحت إشراف الشاعرين الكبيرين: أ/ إبراهيم الشافعي،
و أ/ صفاء عابدين، وبرعاية قيثارة الإذاعة المصرية الدكتورة/ جيهان الريدي.
على نغم بحر البسيط:
(يَا أَفْتَنَ النَّـاسِ أَلْحَاظًا إِذَا رَمَقَـا)
يَا نَظْــرَةً نَشَـرَتْ فِـي قَلْبِيَ الْأَلَقَــا
يَبْلَى الْجَمَــالُ وسِحْرٌ مِنْـكَ مُتَّصِلٌ
أَرْنُــو إِلَيْـكَ فَيَمْحُو وَجْهُكَ الْغَسَقَـا
أَنْــتَ الدَّوَاءُ إِذَا مَــا هَــدَّنِي مَرَضٌ
وَأَنْــتَ زَادِي إِذَا مَا الــزَّادُ قَدْ خَلُقَـا
يَسْرِي بِأَوْرِدَتِي حُــبٌّ بِـــلَا وَهَــــنٍ
يَحْيَا الْفُؤَادُ بِــهِ ، قَــدْ صَــارَ مُؤْتَلِقَا
الْــوَرْدُ فِي خَـــدِّهِ قَـدْ بَــانَ مُبْتَسِمًا
فِي رَوْضَةِ السِّحْرِ إِذْ يَزْدَانُ مُنْتَسِقَا
حَتَّىٰ غَــدَا قَمَــرًا فِي ضَوْئِهِ رَشَـــدٌ
يَهْدِي إِلَىٰ حُسْنِهِ مَنْ ضَـلَّ وَافْتَرَقَـا
مَا أَرْوَعَ الْوَجْـهَ، مَـا أَبْهَـىٰ مَحَاسِنَهُ!
أَضْحَىٰ يُنَافِحُنِي فِي الْقَلْبِ قَدْ عَلِقَا
لِيـــنُ الْعَرِيكَـةِ مِــنْ أَسْمَىٰ فَضَائِلِــهِ
سَمْحُ الطِّبَـــاعِ تَرَىٰ فِي قُرْبِهِ غَدَقَــا
إِنْ غَــابَ عَنْ نَاظِرِي أَرْمَـدْ بِلَا كَحَلٍ
وَلَــــوْ أَرَاهُ يُرِيــــحُ الْعَيْنَ وَالْحَدَقَــا
وَاللهِ مَـــا زَاغَ قَلْبِـي عَنْكُـــمُ أَبَــــدًا
حَتَّىٰ عَرَجْتُ بِكُمْ فِي الْخُلْدِ مُنْطَلِقَا
التعليقات مغلقة.