أَيقونةُ الضَّادِ … شعر حافظ مسلط
أهدي هذه الأبيات المتواضعة لعالمةٍ من علماء اللّغة العربية “أيقونة الضّاد”، دكتورتنا الفاضلة وشاعرتنا الكبيرة وجيهة السطل،أدامها الله نبعًا للصفاء والنقاء ومعيناً لاينضب من العطاء
سَلامٌ لِلَّتي باحَتْ بشِعرٍ
وقَدْ أَهدَتْ لَنا دُرًا ثَمِيْنَا
-سَلامٌ لِلَّتي خَطَّتْ حُروفًا
بِها أَغنَتْ عُقولَ الدَّارِسِيْنَا
وأَثرَتْنا “الوَجيهَةُ”في قَوافٍ
و حَرفٍ ذابَ إِحساسًا و لِيْنَا
-إذاما حِرتَ في الإِعرابِ يَومًا
وجَدتَ بِرأيِها العِلمَ اليَقِيْنَا
-فَيا نَهرَ البَلاغةِ والتَّجلِّي
نَمِيرٌ مِنْ مَناهِلِهِ رُوِيْنَا
-أَيا أَيقونةً للضًّادِ تَزهُو
بِمعرِفَةٍ سَمَتْ دُنيا ودِيْنَا
-سَيبقىٰ عِلمُها أبدًا مَنارًا
لِيُوقدَ شُعلةَ الإِبداعِ فِيْنَا
-رَعاكِ اللهُ عالِمةً وأُختًا
وزادَكِ رِفْعَةً في العالَمِيْنَا
-لَكِ الإِجلالُ والتَّقدِيرُ دَومًا
وطيبُ الذِّكرِ مِنَّا ما حََيِيْنَا
التعليقات مغلقة.