أَيُّ شِقْوَة تِلكَ د مُهَنْدِس إِيَادُ الصَّاوي .
رَنِينُ اللَّحْنِ يَخُونُ الْوَتَر ..!
وَنَحْنُ بَعِيدُونَ جِدًا عَن الذِّكْرَيَاتِ ..
لَمْ نَجِد فِي الصَّوْتِ مَا عَزَفْنَاهُ .. فَهَلْ صِرْنَا بَعِيدِين ..؟!!
لَيْسَ هُنَاكَ مَا يَكْفِي مِن اللَّافِتَاتِ وَنَحْنُ فِي مَحَطَّاتِ الشَّتَاتِ .. تُخَاصِمُنَا الْحَيَاةُ ..!!
نوزِّعُ بِوجْهِ الْغَيْمِ ابتسَامَاتِنَا كُلَّمَا أَطَلَّ عَلينٕا حَاجبُ الشَّمْسِ .. اِسْتَبَقَتْ قلوبُنَا الْحَافِيَةِ مَخَاضَ السَّمَاءِ ..!
كَمَن يَطْلُبُ مُحَالًا عَلَى أَبْوَابٍ مَهْجُورَةٍ .. لَا يَجِدُ غَيْرَ صَدَاهُ عَالِقًا فِي لهَاةِ الرِّيِحِ ..!!
يَتَقَاسَمُ اِنْهِزَامَهُ مَعَ مَسَافَاتِ حَنِينِهِ .. وَهُوَ مُرَابِطٌ عَلَى طَوَاعِيَةِ الْأُلفَةِ وَتَعْلِيلِ النَّفْسِ ..!
أَيُّ شِقْوَة تِلكَ الَّتِي تَهَبُ للْمَوْتِ لَذَّةَ الاسْتِمرَارِ ..
وَتَنشُرُ نِثَارَ الْخُلْدِ عَلَى أَشْلَاءِ الْأَرْوَاحِ وَلَا تُرْدِيهَا ..؟!!
التعليقات مغلقة.