أَيْنَ الْعَرَب؟!.بقلم.شكرى علوان.على نغم بحر الكامل
أَشْوَاقُنَا طَيَّ الْفُؤَادِ إِلَىٰ رَغَبْ
تَهْفُو إِلَىٰ ذِكْرَى السِّيَادَةِ لِلْعَرَبْ
كَانُوا أُسُودًا فِي الْوَغَىٰ لَمْ يَجْبُنُوا
لَيْسُوا بِأَنْذَالٍ أَغَاثُوا مَنْ طَلَبْ
الْيَوْمَ صِرْنَا لَا تَفُورُ دِمَاؤُنَا
وَسُيُوفُنَا ثَلِمَتْ وَلُذْنَا بِالْهَرَبْ
هَانُوا فَهُنَّا فِي عُيُونِ عَدُوِّنَا
لَعِبَ اللِّئَامُ بِنَا وَعَاثُوا فِي طَرَبْ
وَاهًا عَلَىٰ قُدْسٍ يَئِنُّ بِشَعْبِهِ
وَالْكُلُّ فِي شُغْلٍ يَهِيمُ بِلَا غَضَبْ
إِنَّ الْكَرِيمَ إِذَا تَأَلَّمَ أَهْلُهُ
فَحُسَامُهُ يَفْرِي الْأَنِينَ وَمَا جَلَبْ
يَا إِخْوَتِي قُومُوا إِلَىٰ إِخْوَانِكُمْ
شُدُّوا عَلَىٰ أَيْدِيهُمُ فَهُمُ الْعَصَبْ
شُهَدَاؤُهُمْ إِخْوَانُنَا وَدِمَاؤُنَا
حِصْنٌ لَهُمْ وَبِهَا نُزِيلُ الْمُغْتَصِبْ
وَاللهُ أَكْبَرُ رَغْمَ كَيْدِ الْمُعْتَدِي
فَهُوَ الْقَرِيبُ لِمَنْ يُحِبُّ بِلَا سَبَبْ
بقلم/ شُكْرِي عِلْوَانَ
التعليقات مغلقة.