موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

إذا ما بدوا للعينِ كبِّرْ مُحيِّيا

361

إذا ما بدوا للعينِ كبِّرْ مُحيِّيا


شعر / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

وجوهُ أُسودِ الكونِ تُشبِهُ بعضَهَا….. إذا ما بدوا للعين ِكبِّرْ مُحيِّيا
هنيئاً لهم نيلُ الشهادةِ والعُلا…..وما ماتَ من نالَ الشهادةَ غازيا
وما ماتَ من كانتْ سجاياهُ حُرَّةً….. وما عاشَ ذو جُبْنٍ قريراً وهانيا

أُولئِكُمُ الأحياءُ في كُلِّ موطنٍ…….فلاتحسبَنْ مَيْتاً شهيداً بأرضيا
أولئِكَ أهلُ العزمِ والرأي والحِجا……وأربابُ بأسٍ كم أجابوا المُناديا
أولئكمُ الأبطالُ ما هابوا للعدا…..ولم يُسلموا للغاصبينَ النواصيا
عزازٌ وما ذلُّوا وأربابُ قدرةٍ…..كرامٌ وما هانوا وعاشوا
رواسيا
صقورٌ وإنْ ماتوا ففي الخُلْدِ قد حَيَوا…..أسودٌ وماهابوا بذي الأرضِ باغيا
جحاجحُ أقوامٍ وساداتُ معشرٍ….جلاعيدُ في الآفاقِ كانوا الزواهيا
وقد صيَّروا نهجَ الهدايةِ واضحاً…..وكم صيَّروا للحقِّ شهماً مُحاميا
فقدنا بفقدهمُ العروبةَ والحمى….ومجداً تليداً للأعاربِ ماضيا
تصدَّعَ حصنُ العُرْبِ وانهدَّ صرحُهُم…..وصاروا غثاءً يرقبون الدواهيا
فيارحمةَ اللهِ اغمري كلَّ مُبتلىً…..حقيقٍ بمدحٍ باتَ في القبرِ ثاويا
وقد ذاقَ طعمَ الموتِ حلواً ولم يكنْ……جزوعاً هلوعاً بل شجاعاً مُلبِّيا
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

التعليقات مغلقة.