إستكمال بالبلدى كده 1 بقلم منى الشوربجى
بعد مابتحلى الحياة لفترة ..لغاية مابيقدر الانسان يستعيد قوته ويفوق لمفاجأته ..ويشوف جمال الروح وحلو الذكريات..بتتشابك الايدين وبيجلى صدا الماضى وتتجلى بحاضر يضوى فى سما اﻷمل متﻷﻷة بها أحلى النجمات ..يحسوا هنا أن وقت رجوعهم ولقائهم تأخر كتييييير ولكن مع إرهاصات الحب اللى علقت قلوبهم حاولوا إنهم يتحرروا من الواقع بتاعهم المرسوم ويعيشوا فى أحلامهم ولو ﻷيام ..وتكررت اﻷحلام وعاشوا الاتنين يحلموا..رجعت الصدمة وافتكروا أن لكل واحد فيهم كان نصيب وعاشه خلاص فى الدنيا..لكن ظهر تانى بصيص أمل من بعييييد ..طرف منهم شاف منام وقام سعيد وفرحان أوى ؛ ولما حكى منامه لحبيبه فرح معاه وحلموا تانى سوا إن الحياة ممكن تتفتح لهم ويكملوا وأكيد كل اﻷمور هتعدى وهتتظبط وهيتصلح حالهم ؛ وأخيرا هيعيشوا …قال المنام “ان الحبيب اللى طلع من المية ربنا كتب له الفرح فى بيت محبوبته اللى كانوا فى الوقت ده بيبنوا لهم أوضة فيه عشان يعيشوا فيها وكان أخوها فى الفرح والكل سعيد ومتهنى ولما كتبوا الكتاب وعلوا الجواب صحى وفرحان وفرح الدنيا كلها ……..”
فجأة …ماتت الحبيبة واتضح ان المنام كان ليها نهاية ؛ واﻷوضة اللى كانت فى رؤية الحبيب هى مدفنها وأخوها واقف بياخد عزاها……..واتقلبت السعادة لحزن مرير وألم كتيييير ..رجع الحبيب باكى لحاله ساب الحياة ورجع نط فى البحر من تانى ..لكن أيها الحبيب ؛ الحياة قدر ومكتوب ومحدش بيعرف يغير قدره اللى إتكتب ……
راحت سنين فاتت ؛ وماتت سنين جاية ……
التعليقات مغلقة.