موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

إعدام شاعر بقلم / السندباد الطائر غريب الشعراوي

843

إعدام شاعر بقلم / السندباد الطائر غريب الشعراوي

مقامات” السندباد الطائر”
المقامة الأولى

في إحدي المحاكم الأدبيه كانت دائرة الاستئناف الصحفية تنظر قضية التجرأ علي الذات الملكية ذات الأرقام الفلكية من ساكني الأبراج العلاجية. تبدأ تلك الأحداث، علي فوهات الأجداث، أجداث مسلسل فوضي الإنفلات من السادة الأموات، والأوصياء علي نتاجنا الأدبي، و إذا بالوارد من الباب الغربي للإنفتاح علي مواريث الأرباح، يقرع الأقداح مابين قدحٍ يفيض بالنبيذ وقدح يعج بأبوال المعيز، وكانت المعركة حامية الوطيس بين المتفيهق الإبليس وبين شاعرنا الجليس، شاعرنا الهمام وفارسنا المقدام علي قارعة الإبداع وناصية الإمتاع، وبعدما احتدم النقاش واتقدت نيران الأحراش وتعالت أصوات الجدال بين سكان الأدغال، إذا بصوتٍ جهورٍ يخترق أسماع الجمهور، يتعالي بالصياح، و كأنه يشد أجزاء السلاح، ليقذف الدانات علي صاحب الكلمات الفاتنات، وحينما تدخل العقلاء والحكماء لتهدئة الأوضاع، كان الحق قد ضاع، مابين ضجيج الأصوات وتعالي الصرخات، و اذا بصوت يئن وكأنه صوت جن، وبصوته الخافت المريض نطق بحرف عريض، علي ماذا كان هذا العراك؟! والمشي علي الأشواك، فإنبري صوت ضعيف كأنه يخرج من عين الكفيف، وقال ياسيدي الحكيم، وحالفا بالله العظيم، أنا شاعر الحروف و هادم الكهوف، كهوف الغث و الجهالة، و بناء كل هالة، فقال الحكيم بصوت عذب رخيم :
ماذا دار بينك يا بنك الذهب وبين أدعياء الأدب؟! فقال : طلبت من القائمين علي دور النشر أن أدون كلماتي علي صفحات أوراق الزهر، فقام السيد منفتاح الفرعوني، نائبا عن الحبر الكربوني، بتمزيق أوراقي، وبعثرة أخلاقي أمام الجميع، وذلك أمر شنيع، لا أقبله ولا أرضاه، و ما كنت أريده ولا أهواه، فممدت يدي لأمنع عني أذاهم، وإذا هم يدنون مني أدناهم، فأمسك بناصية النص المكتوب، بكفه المقلوب، و قال متوعدا لأمزقن كلماتك ولأبعثرن أبياتك، فقلت كلماتي : رأسمالي فخلوا عنكم سبيلي واتركوني لحالي، فقالوا : كلماتك قبل قلمك لنحرقنهم ولنزيدن من ألمك، فقلت : لا لا لن أترك بنات أفكاري وأبياتي وأشعاري، حتي أذوق الموت، أو يخرج من بين أنفاسي آخر صوت، فقال السيد الفيلسوف : عندك حق، وليذهب الجهال و التمثال الي الحتوف، ما بين كسوف وخسوف، أما أنت فلن تكون وحدك، لأن الحق كان قصدك، وسأشد في ساحات المحاكم من عضدك.
وبعدما أفقت من غيبوبة الهلع، وأنات الوجع، وكأننا في يوم الفزع، لم أدرِ إلا بطلب ضبط وإحضار لكل ما كتبته من أشعار، واني ياسيدي النبيل ذو النور الجميل، أري كل أصابع الإتهام تشير إلي إصدار الأحكام بالإعدام.
إعدام الشاعر فلان بن فلان أبو لسان فلتان اللي عايش في المثالية و التوهان.

و مازالت القضيه المروية منظوره أمام المحاكم الصحفيه

انتظروني في الجزء الثاني من ” إعدام شاعر”

التعليقات مغلقة.