إلى بغداد
بقلم يحيى الهلال
بـغدادُ يـا جنـّةً بـاهـى الجـمالُ بِها
والـنّورُ مُـؤتلقٌ مِن روضِـها سـطـعا
كـلّ القـلـوبِ على بَـغدادَ يَـفجعـُها
ضَـيمُ اللّـئـامِ بذاك الروض قد رتعا
مـا لِـلضـّمائرِ قـد بـاعـت عروبَـتَـها
لِـلمارقينَ فَضـاقَ العيشُ وانقطـعا
شاهت وجوهٌ أَدارت عنكِ عارِضَها
والكلّ يُرضي العِدا في بابِهم رَكعا
بـغدادُ يـا جـبهـةَ التّـاريـخِ أغرقَـها
سَـيلُ الـدّماءِ منَ الشّـذاذ مُندفـعا
بَـغدادُ شكواكِ ربُّ العرشِ يسمعُها
والـنّصرُ يأتي بِحـدّ السيفِ إذ لَمعا
والـدّارُ تُـعلي معَ الأحـرارِ فَرحَـتها
والبأسُ ولّى ورأسُ الشّرِ قد قُطِعا
التعليقات مغلقة.