إلى بنت فلسطين الأبية…شعر على البحيري
إلى بنت فلسطين الأبية…شعر على البحيري
ربــاهُ ربــاهُ مـاذا يَفْـعَـلُ القـلمُ
لا لن يُعَـبِّرَ عَـن جُـرمِ العَـدَاءِ فَمُ
لا السيفُ يَبـتُرُ إلا فى يَـدٍ تَقْوَى
ولا الجُرُوحُ بزَيفِ القولِ تَلْتَـئِمُ
ربـاهُ ربـاهُ حَـرْفِـي كٌــلُّــهُ أَثِـمٌ
إنْ لَـمْ يَثُورُ لـكِ حَقَّـاً ويَنتَظِمُ
أَياَ سَلِيلةَ مجـدٍ غَـابَ نُصْـرَتُها
إِثْرَ الشتاتِ وحالَ البُعدُ والعَتمُ
مذ أنْ نظرتُكِ باتَ الصمتُ يقتلُني
وأضْرَمَ النارَ والأضلاعُ تَخْتَصِمُ
غابتْ علينا شِرارُ الفعلِ قَاطِبـةٌ
من بعدِ ما أزلفوا زوراً وترتَسِمُ
أُختَاهُ لا تَلْعَنِي فِينَا بِما كسبتْ
أيدٌ أُغِلَّتْ بسيفٍ غَمـدُهُ الطَـمَعُ
حَتماً سَتَـرفَعُ يوماً بالرايـاتِ يدٍ
أبقت علىَ كَاهِليهَا النصرَ يَعْتزمُ
كلماتي على البحيرى
التعليقات مغلقة.