موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

إلى قيثارة الغناء العربي السيدة نجاة الصغيرة في يوم ميلادها أنين الناي بقلم د. أحمد جاد

204

إلى قيثارة الغناء العربي السيدة نجاة الصغيرة في يوم ميلادها أنين الناي بقلم د. أحمد جاد

مِنْ أَيِّ نَبْعٍ ثَرٍ يَهْمِيْ وَيَنْبَثِقُ؟
وَلْأَيِّ بَحْرٍ تُرَىْ الْنَّغْمَاتُ تَأْتَلِقُ ؟

مَازَالَ يَصْدَحُ بِالْأَشْعَارِ فِيْ نَغَمٍ
تُصْغِيْ الْقُلُوْبُ لَهُ دَوْماً وَتَسْتَبِقُ

صَوْتُ الْكَمَانِ إِذَا غَنَّتْ بِرِقَّتِهِ
أَوْ نَايَ حُزْنٍ بِهِ الْآهَاتُ تَنْطَلِقُ

يَنْسَابُ مِثْلَ غِدِيْرِ الْمَاءِ فِيْ صَبَبٍ
فِيْ رِقَّةِ الطَّيْفِ لَاْ قَطْعٌ وَلَاْ رَتَقُ

كَالشَّمْسِ تُشْـرِقُ بِالْأَنْغَاْمِ دَاْفِئَةً
مَاْ بَيْنَ رِقَّتِهَاْ وَقُلُوْبِنَاْ نَسَقُ

قِيْثَاْرَةُ الشَّـرْقِ لَاْ بَخْسٌ وَلَاْ جَزَلٌ
وَدُرَّةُ التَّاْجِ لَاْ نَقْصٌ وَلَاْ غَدَقُ

كَأَنَّهَا الْلَّيْلُ وَالْأَنْسَاْمُ رَاْقِصَةٌ
وَالْقَلْبُ مِنْ حَزَنٍ يَشْكُوْ وَيَخْتَنِقُ

«اِرْجِعْ إِلَيَّ» فَإِنِّيْ بَعْدُ فِيْ سَفَرٍ
«مَتَىْ سَتَعْرِفُ أَنِّيْ» كُنْتُ أَخْتَلِقُ ؟

«لَاْ تَعْشَقِ الْبَحْرَ» إِنَّ الْبَحْرَ مُضْطّربٌ
وَاسْتَنْزَفَ الرُّوْحَ حَتَّىْ مَاْ بِهَاْ رَمَقُ

«مَاْذَاْ أَقُوْلُ لَهُ إِنْ جَاْءَ يَسْأَلُنِيْ»
«أَنَاْ فِي انْتِظَاْرِكَ » إِنِّيْ بَعْدُ أَحْتَرِقُ

«يَحْلُوْ الْرُّجُوْعُ» إَذَا مَا جَاءَ مُعْتَذِراً
«أَيَظُنُّ أَنِّيْ» لَهْ مَاْ عُدْتُ أَرْتَفِقُ ؟

«لَاْ تَكْذِبِيْ» صَدّخَتْ «إِنِّيْ رَأَيْتُكُمَاْ»
أَصْغَتْ لِصَـرْخَتِهَا الْأَيَّاْمُ وَالْأُفُقُ

«مَاْ أَهْوَنَ الدَّمْعَ» مِنْ أَحْدَاْقَ كَاْذِبَةٍ
بِالدَّمْعِ تَنْزِفُ وَالْأَفْعَاْلُ تَفْتَرِقُ

«لَاْ تَنْتَقِدْ خَجَلِيْ» إِنِّيْ لَرَاْضِيَةٌ
بِالْقُرْبِ مِنْكَ وَتِلْكَ الْرُّوْحَ تَعْتَنِقُ

«كُلُّ الْكَلَاْمِ» هُنَاْ قَدْ قِيْلَ أُغْنِيَةً
مَاْزَالْ شَدْوُكِ لِلْآفَاْقِ يَخْتَرِقُ

«نَادَانِيَ الْلَّيْلُ» هَلَّا كُنْتِ لِيْ أُفُقاً
تَغْرِيْدُ شَدْوُكِ فِيْ ظَلْمَائِهِ الْفَلَقُ

فَكَمْ تَقَاصَرَ لَيْلٌ أَنْتِ رِفْقَتُهُ
وَالْنَّجْمُ يُزْهِرُ وَالْأَزْهَارُ تَأْتَلِقُ

«إِلَىْ حَبِيْبِيْ » أَنَا مَا زِلْتُ أَكْتُبُهَا
لَا تُنْبِ شَمْسَكَ حَتَّىْ يَذْهَبَ الْغَسَقُ

لَاْ مِثْلَ شَدْوُكِ بِالْأَشْعَاْرِ أَسْمَعُهُ
فِيْ ثَوْبِ هَمْسٍ بِهِ نَشْدُوْ وَنَغْتَبِقُ

يَاْ دَفْقَةَ النَّاْيِ تُغْرِيْ الْكَوْنَ أَجْمَعَهُ
إِنْ يُرْهِفِ الْسَّمْعَ لِلْآهَاتِ تُسْتَرَقُ

تُثْنِيْ عَلَيْكِ بُحُوْرُ الْشِّعْرِ قَاطِبَةً
كَمْ بَعْدَ هَجْرِكِ لِلْأَشْعَارِ نَنْسَحِقُ !!

يَاْمَنْ شَدَوْتِ بِحُلْوِ الشِّعْرِ صَاْدِحَةً
مِنْ فَيْضِ وِرْدِكِ يَرْبُوْ الْعِطْرُ وَالْعَبَقُ


التعليقات مغلقة.