(إلى محبوبتي ونور حياتي)…
المهندس الشاعر علي البحيري
نَـهرُ السِهامُ أتَى يَحُطُّ بِأَضلُعي
وعَلـَى جَبِـيني رَغـبَـةٌ وحَيـَاء
شَوقي عَفيفٌ يَستَبِيحُ مَجامِعي
شَـهدٌ تَقـطَّـر أَذهَـبَ الإِعـيـَاءْ
إنِّـي أُحِبُـك يافُؤادِي فاسْعَدي
حتـى وإن رَاح الزَمَـانُ وجَـاءْ
ولقد سَكَنْتِ بكُـلِّ كُلِّكِ دَاخِلي
فعلِمـتُ أنـَّك أجمَـلُ الأشـياءْ
ألمٌ السِّقـامِ بِـدَاخلي مـا هدَّني
هـيَّا اسْـعِفِـيه بِـحائِـها والـباءْ
قد كُنتُ أعْلمُ أنَّ حُبَّك شَافعي
فَـلقَـدْ عَـشِقـتُ عَـزِيـزةً غـرَّاءْ
جـودي عـليَّ ودثِّريني إنـنـي
صِرت الـفَـقِيرَ لِـعَطفِكُم وعطاءْ
وتربَّعي فى كلِّ حَالي واهنَئِي
مـنِّي الحنانُ ومـن شَـذاكِ رِداءْ
صُبِّي على قلبي الحنانَ وأَغْدِقي
نـوراً وعِـطـراً أَكْثِـري الإِطْـرَاءْ
والنجم عن حَالي وعنَّكِ سَائِلي
فبما أَجِـيـبُ أَجَـابـَت الأَصدَاءْ
كم باتَ قَلْبِي يَرْتَجي ذَاك المُنى
فالقربَ من طَيفِ الحَبيبِ دَواءْ
مهندس شاعر
على البحيرى
التعليقات مغلقة.