إلى والدي… بقلم: سالم أحمد
ميــــن يقــول الحـب فينا
معــــنى معـــدوم الوجود
لســه فيــنا بســمةْ برضـو
رسـمة ضحكة عـ الخدود
دنـيا فيــها الـــف دمــــعةْ
واقفــه تايـهةْ ع الحــدود
عايـــزةْ تخرج من حـياتنا
بــس عايـزةْ اتنيـن شهـود
كل شاهــــد يبقـى فيــهم
صـــوت بيهـتف للصـــمود
والتــسامــــح والكـــــفاح
هـــما دول ليـك الجنـــود
إوعــــى مرة تبقى هامش
أو تخـــون عهــــد الوعود
لو تـصــــادف حــد خـاين
أو صــــديق ليـك حقـــود
خبـــي حــزنك جـوّا مـنك
ناجـــــي ربك فـ السجـود
لو هتنجـــــح يابنــي لازم
تلقى ميت مليون حسـود
إوعى تسكت عن حقوقك
أو تطاطــــي فـــي الردود
إوعي تخــــضح للمـــهانةْ
أو تســـــــــلّم للقيــــــــود
عيــــش حـــياتك باليقين
إبني حـــــلمك بالصمــود
التعليقات مغلقة.