إليكم أيها ” الخليليون ” شعر.. أبومازن عبد الكافي /بحر الكامل
في الْقَلْبِ أنتمْ نَبْضُهُ .. يُحيِينِي
نُورٌ .. يُعزِّزُ قُوَّتي وَيَقِينِي
.
مَا الفردُ إلَّا بالْجَمَاعَةِ يَرتَقِي
أَنْتُمْ حُمَاتي بَلْ أُسُودُ عَرِينِي
.
ذَاكَ العَرينُ هُوَ الَّذِي مِنْ أَجلِهِ
ضَحَّى الأُلَى مُتَسَلِّحِينَ بِدِينِ
.
وَ الضَّادُ كانتْ في القُلُوبِ عَفِيَّةً
بِالذِّكْرِ في الْقُرْآَنِ في التَّكْويِنِ
.
هَيْهَاتَ يُطفِئُ نُورَ رَبِّي حَاقِدٌ
أوْ يَطمِسُ التَّارِيخَ أوْ يُنْهِينِي
.
فَأنَا الْإمَامُ سِرَاجُ أَجيَالٍ خَلَتْ
بِيدِي حَمَلتُ مَشَاعِلًا تَهدِينِي
.
قُرآنُ رَبِّي مَنْهَجِي أَحيَا بِهِ
وَبِسُنَّةِ الْمُخْتَارِ أَعرفُ دِينِي
.
الثلاثاء
12 من شوَّال لعام 1444هجري.
التعليقات مغلقة.