إمرأة من ماس بقلم :وليد عبد الحميد العياري
يا عطر أنفاسي
لا تحزني. ..
أرقصي حافية القدمين. .
وبللي بعرقك الندي أطرافي. .
وأقرعي الأرض بخلخالك. .
غار منك الياقوت. .
وخجل من أناقتك
البنفسج وزهر الآس. .
طلتك البهية
تجعلني أتلعثم. ..
أبحث عن ذاتي.
أغوص داخل روحك المتمردة. .
كيدك جميل. .
تبعثرين به حساباتي …
أنت داء العشق. ..
ودواء من به سقم. ..
تثورين. ..تضحكين كطفلة شقية
ترسمين بعطرك الباريسي. .
نشوة عشق روحي صوفي. ..
ورغبة في البوح
على صفحات قدري
وعلى جبين مذكراتي المتعبة
من خربشات القلم. .
ووجع الكلمات. .
أنت السكر في قهوتي الحزينة….
ولكنك صعبة الذوبان.
أشتاقك كل لحظة. .
حلوة أنت كطعم التوت. ..
كترانيم المساء.
كفراشة حالمة
تطرب الأزهار
برقصاتها المحمومة
المتناسقة أحيانا. ..
أنت أنشودة العيد
تغنيها البلابل
على مرافئ العشق. ..
ويحلو السمر. ..
وتنحت على سفن الغرام
أحلى المواعيد
بأحرف من ماس العبارات. ..
يا طعم اللذة في أقداحي. ..
ويا مسك الشعر في معطف القوافي. .
أطعميني من شهد الإنتصار. ..
وأروي عطشي اللامتناهي. .
بنظرة ود. ..
برشفة من أكواب غرامي المنهك
من سفر في ذاكرة الإحساس. ..
وليد عبد الحميد العياري
تونس
التعليقات مغلقة.