..إنفراج مع وقف التنفيذ! …
بقلم/زينب عبد الكريم التميمي
نحو الهجير نجرُ أقدامنا
نقتاتُ خوفَنا المرير
نُهادي الريح
أيّنا يسابق الآخر
نهدهدُ نفحاتَ العمر
لم نعِ يوماً أننا سنغدوا
نتعثرُ بأزهارِ أحلامِنا
فنغدو كنبتةِ صبّار
تنظرُ وليفتَها الياسمينة
تسترقُ المتعة
وهي حاملةً اشواكَها
تلعنُ حظَّها
تتأففُ بهوادة
تنتحبُ صبرَها الحائر
رغماً وعنوة
حتى اذا حالفُها الحظَ يوماً
وابتسم
بكتْ عصارةَ روحِها المُرة
مَرةً تلوَ مَرة
وماتلبثُ حتي تعودَ
ونعودُ
نحبوا للحرية
بخطىً باردة
نلعنُ أسرَنا المعقود
بوحدة الجميع
الموسوم بالغربة
نصاهرُ في المتعةِ حظَّنا العاثر
ونُخَمِرُ من بواقي حاضرِنا
ماضينا الغابر
لم نكن نعي
أنَّ انصهارَ الأشياءِ
لايحتاجُ حرارةً
وأن رئتينا لاتحتاجُ غليوناً
لتدخن غُبرَ الزمن
سواد عيوننا يبكي بياضه
وسكناتنا تأبى الهوادة
تعدُ السنين
تقلّبُ ومضاتَ الذكرى
خساراتٌ فادحة
ومابقي يجتاحهُ الأنين
والصَمَدُ في داخلنا
يُقارع وينازع
يتأملُ الانفراجَ لزاويتهِ الحادة
التعليقات مغلقة.