إنها أمريكا يا سادة
مقال لياسر الشرقاوي
يكاد العالم يصاب بالشلل التام وكأن عجلة الزمان تكاد تتوقف وأصيب البشر بالهلع والفزع بسبب فيروس كورونا الصيني وكأن العالم على أعتاب يوم القيامة وفي ظل هذه الأجواء الأخروية أخذ بعض المحللين والدارسين المهتمين بالشأن الانساني في دراسة ما يموج به العالم وما سر كورونا الذي انتشر بهذه السرعة كالنار في الهشيم هل هو نوع من أنواع الحرب البيولوجية ، حروب الجيل الرابع والخامس التي لا تكلف الا القليل من العناء فالعدو خفي ومجهول يقبع بين أبحاثه وفي مختبره ومعمله لتصنيع وتخليق الفيروس وقد يكون هذا الاحتمال صحيحا لكنه ما زال احتمالا حتى الأن فالصراع بين الدول العظمى في التطور التكنولوجي والبيولوجي ما زال مستمرا خلفها اجهزة لا تنام في سبيل السيطرة على العالم ومقدرات الشعوب وهل تم تخليق الفيروس في مختبرات الصين القوى العظمى الناعمة وتسرب من معاملها أم تم تخليقه في المعامل الأمريكية للسيطرة على العالم فأمريكا الميكيافلية لا تنام في سبيل السيطرة على العالم معتمدة على جهاز الاستخبارات الذي ينتشر في ربوع العالم وما خلفه من مؤسسات لا تكل ولا تمل من تمويل مثل هذه الابحاث
أم أنه الخيال العلمي كما حدث في أحداث سبتمبر وضرب برج التجارة العالمي كما تم تصويره مسبقا في أفلام الخيال العلمي الأمريكية التي صورت هذا الانهيار قبل حدوثه بسنوات والجدير بالذكر ان كاتبا أمريكيا وهو دين كونتز كتب رواية الظلام قبل ما يقرب من أربعين عاما واصفا ما يحدث بالتفصيل وظهور فيروس في معامل الصين يؤدي الى الفتك بالعالم أم لا يعدو ذلك ان يكون مجرد روايات خيال علمي وتوارد أفكار او استشراف المستقبل بنهاية العالم أليس عجيبا هذا الارتباط بين ما ساقه الكاتب وما يحدث الأن أم أنها أمريكا بعلمها وسطوتها وعجرفتها المعهودة في تغيير موازين القوى غير عابئة پأرواح البشر التي يحصدها الفيروس اللعين نعم نبحث عن أمريكا …..إنها أمريكا يا سادة!!!
التعليقات مغلقة.