إنها حقا عائلة فسيبوكية بقلم حسين الجندي
إنها حقا عائلة فسيبوكية بقلم حسين الجندي
استيقظ عَكِر المزاج…
لم يدرك السبب…
فقط يشعر بضيق شديد…
ألقى نظرة سريعة على المتواجدين بالبيت فوجد الجميع مجتمعين في الصالة…
جلس معهم لعل مزاجه يعتدل…
مضت ربع ساعة ولم ينطق أحد ولو بكلمة!
الكل مشغولون بهواتفهم…
التقط هاتفه لعله يجد فيه ما يعدل مزاجه…
فتح الفيسبوك فوجد أهله يتبادلون مع أصدقائهم الافتراضيين اللايكات والقبلات واللافات والضحكات
وملامحهم جامدة!
وعليها أمارات الضجر…
مضت نصف الساعة ولم يتغير الحال!
فكَّر في كتابة منشور واختار أن يجعله تحت مزاج يشعر…
( بالضجر )
فوجد أول تعليقات تأتيه بالمواساة من أهله!!!
نظر إليهم بتعجب وغضب شديدين!
طرح هاتفه جانبا وذهب إلى المطبخ والتقط (المقشة) وأدار فيهم الضرب…
وبعدها التقط أنفاسه وأمسك هاتفه وكتب منشورا تحت مزاج يشعر (بالانشراح )!!!
التعليقات مغلقة.