إنه البحر بقلم ندى موسى
وحين أنظر اليه أذكرني
تراني أشبهه أم يشبهني
أهيم به شوقا وإلتياعا
ولها وعشقا
ربما لأنه سر عميق
أو.ربما لأنه آخر المصبات
ترتاح عنده المياه من الركض
لمسافات بعيدة حتى الوصول
هدوءه أحيانا
زفراته التي تخرج على هيئة أمواج….
ومابه من حكايا. …
البعض يهابه لأنه يجهله
البعض يسلو به
بينما يلهم البعض بشساعته
وتماسكه…..
تختبيء به حكايا وأساطير
قديمة….
يفارقه كل يوم جزء منه ليعود اليه أكثر جمالا وألقا
….. هنا يختلف عني
لأن أشتياقي الي الي بعض مني إشتياق عقيم لاينجب سوى ذكرى
في كل طعنة كل خيبة وكل كذبة
كان يتلاشي جزء مني
…حتى جهلت نفسي
ويت في معية الحنين إليها
رغم كل شئ
إنه البحر أزلي العشق
سر بوحي…. صمتي.. وبكائي
عالم لايعلمه سواه
كما لايعلمني سواي
التعليقات مغلقة.