موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

إنه ..يبتسم …بقلم محمد البنا ..القاهرة في ٢٥ يوليو ٢٠٢٢

102

إنه ..يبتسم …بقلم محمد البنا ..القاهرة في ٢٥ يوليو ٢٠٢٢


ما لي لا أراكِ بين المشيعين ؟!..وآسفاه!..أمضيت عمري لا يخامرني لحظة شك، أنكِ ستكونين أول الحضور..بل ربما – رغم أنك امرأة- في مقدمة من يحملون النعش، أين أنتِ؟!
أمعنت النظر بينهم..لم أجدك، لمحتُ ابنتي الصغري، شعرث بقلقي، همّت أن تربت بكفها الحاني على كتفي، إلا أنها لم تفعل، واكتفت أن همهمت بنبرةٍ حزينة ” أخبرناها يا أبي كما طلبت، لكنها لم تأتِ! “
رنوت للأفق البعيد علّي أتعثر في ملامحك، لكني لم أجد لكِ أثرا، أصخيت السمع آملًا أن يحمل الأثير إليّ نفحةً من شجى صوتك، يهديني إلى مكانك..هنيهة وتصاعد رنين هاتفك الجوال، أنتِ تعرفين أنني أعشق نغمة رنينه، فأنا الذي اخترتها لك من بين عشرات النغمات، ها أنا ألمحك تلتقطين الهاتف بيدٍ، بينما يدك الأخرى ممسكةٌ يمجففة شعر تمرين بها على خصلات شعرك الكستنائي وقطرات لؤلؤٍ متناثرة عليه

صباح الخير..أبلغكِ الخبر المفجع؟!..مات الأستاذ فجر اليوم

بلى أعرف..الله يرحمه

يا الله!!..ألست حزينة لفقده ؟!

بكيت كثيرًا حين علمت برحيله منذ سويعات

ألن تشاركين في وداعه؟

لا لا..سبق وارتبطت بموعدٍ الليلة مع أمسية شعرية، وأنتِ يا صديقتي تعرفين مدى التزامي بوعودي ووفائي بها

هههه طبعا طبعا يا وفاء..اسم على مسمى!
أتأمل ملامحك، بينما أحدهم ينزع قطعة قماش بيضاء من فمي، والآخر يحثو بكفه ترابًا، وإذ به يصيح مندهشًا

أنظر..سبحان الله..وجهه مبتسم!

٢٠٢٢

التعليقات مغلقة.