إن شئتم أو حتى ابيتم بقلم سامح لطف الله
إن شئتم أو حتى ابيتم بقلم سامح لطف الله
أَوَ تَسْرِقُ منِّي فضاءَ حروفي؟
لِتُضِلَّ مهابطَ وحيِي
وحمامةُ أيكي؟
لحظاتي الحُبْلى بتغريدي
تعزفها لحناً ناياتي
تتمخضُ كلُّ جبالِ أنيني
عنْ فأْرٍ يقرضُ شبكةَ صيدي
فيعودُ وفاضي الخالي
يحمل بعضَ أماني
أغرسها بأَرْضِ البشرى
تُنْبتُ أحلاما صغرى
تهتفُ بنداءِ الثورةْ
حريةُ عدلِ رغيفي
للحقِّ سأُشْهِرُ سيْفي
وربيعٌ سكنَ خريفي
والصدقُ سيقتُلُ زيْفي
ويغنِّي لحن الثورةْ
إنْ شئتُمْ أوْ حتَّى أبَيْتُمْ
التعليقات مغلقة.