إهداءٌ.بقلم.عاشور زكى وهبة
تَذَكَّرَ الأديبُ الكبيرُ طفولتَهُ اليتيمةَ: كان كلما يطلبَ من أمِّهِ قرشًا للحلوى؛ تتصَنَّعُ البحثَ في ردائها الفضفاضِ، ثمّ تقولُ باسمةً:
ـ لقد أعطيته لحكيم القرية ليقصَّ حكايةً، سأرويها لك…
بيده الآن نسخة من الطبعة العشرين لكتابه الأشهر “حكاوي الحكيم”، أهداه لروح والدته.
التعليقات مغلقة.