“ابتسامتك في وجه أخيك صدقة “
قلم سامح خير
جملة كثيراً ما سمعتها أذناي
وأنا صغيرٌ. كنت لا أدرك ماذا تحمل فى طياتها من معانٍ…كنت أسأل نفسي و ما الصعب في أن أبتسم لأخي حتى أنعم بجزاء الصدقة… كبرتُ و بدأت تتضح لىّ معالم هذه المقولة بعد أن رأيت هموم الناس تحرمهم من الابتسام بل تستبدل الابتسامة بعبوس الوجه..
كبرت و حاولت الاحتفاظ بابتسامتى فى كل اللحظات حتى صارت ابتسامتى فى وقت المصائب علامة مميزة لى… فأحببتها و صرت أتاجر بها لأربح أصدقاء و رفقاء في طريق الحياة…
حقاً ما أعظمها تجارة، صنعتها الابتسامة و مكسبها ربح النفوس !
التعليقات مغلقة.