ابن الشيطان “بلعزبول الصغير”… أحمد سعيد
البداية كانت عندما سكن الارض قوم من الجن قبل بداية الخلق وافسدوا فيها فأمر الله الملائكة بالنزول للأرض والقضاء عليهم ونزلت الملائكة وقضت عليهم جميعا الا طفل كان منهم فأخذته الملائكة وصعدت به الي السماء فقال لهم ربنا أنه سيكون مثل قومه فقالوا له سنربيه بيننا وسيصبح مثلنا وبالفعل ربوه معهم وأصبح ذا شأنا عظيما بل أصبح طاووس الملائكة ورئيسهم وأصبح ذا شأن عظيم أصبح يطوف الجنة ويطوف حتي رأي في يوم من الايام شئ لم يرح باله رأي علي أبواب الجنة لا اله الا الله محمد رسول الله فطاف ارجاء الجنة متسائلا من محمد هذا وسأل جميع الملائكة فلم يجد جوابا يفيده حتي اجتمع الله بالملائكة ذات يوم وقال لهم أن أحدهم سوف يعصيه فقالوا جميعا كيف يحدث هذا فقال الله لهم أنه يعلم مالا يعلمون وأمر الله الملائكة بالنزول للأرض وإحضار قطعة من الطين حتي أحضرها عزرائيل بنفسه وتم تشكيلها في ثم نفخ فيها من روحه فكان أول خلق الله سيدنا ادم ثم أمر الله تعالى الملائكة بالسجود له فلبوا الأمر إلا عزازيل فأبي السجود هكذا كان اسمه في السماء السابعة عزازيل فقال لربنا عز وجل اتأمرني أن أسجد لبشر من طين وانا مخلوق من نار فغضب الله منه ثم طرده من الجنة وكان الغضب والكراهية يملؤن قلبه من ناحية ادم وأقسم وقتها لله بعزته وجلاله أن ذرية آدم ستعاني بسببه وستكثر ذنوبهم ومعاصيهم واغوائهم حتي تمتلئ بهم جهنم وبالفعل كانت أول طرقه في الاغواء هو اغواء حواء واكلهم من ثمار الجنة المحرمة حتي تم طردهم منها الي الأرض حتي تاب ادم وأقسم لله بتوبته وظل يبحث عن حواء في الأرض مدة لاتقل عن أربعين سنة كاملة حتي التقي بها وتم نسلهم بمولودين هما قابيل و هابيل ثم اخوتهم من البنات وزوجهم وعاشوا جميعا في حب حتي ظهر عزازيل وافسد حياتهم بعد طرده من الجنة والكراهية تملئ قلبه أقسم الله أن يملئ جهنم بمن يتبعه من البشر جميعا ثم لعنه الله وسماه ابليس فوسوس لقابيل فقتل أخاه وبدأت مهمة دمار البشرية علي يديه فكون امبراطوريته الخاصة من الشياطين مهمتهم دمار البشرية وإدخال اكبر عدد منهم جهنم كما قال لله تعالي ووعده بذلك كل هذا مر بذاكرة ابليس وهو جالس علي عرشه والغضب يملئ قلبه والحسرة لما كان فيه من نعيم وسلطان وما أصبح عليه من لعنة وحسرة وبدأت خطة أكثر شيطانية منه لدمار البشرية فاتخذ هيئة البشر وفي ذهنه دارت خطة أن نجحت صار دمار البشرية هدفا سهلا له ثم اختارها هيا فتاه من البشر جميلة فغواها بهيئته البشرية حتي تزوجت منه وحملت منه ولم تعلم المسكينة أنها تعيش مع احقر مخلوق في هذه الدنيا حتي ذات يوم كان بهيئته الشيطانية ورأته هيا فصعقت لما رأته وملئ الرعب قلبها فقال له والغضب يملئ كل جوانب وجهه انتهت مهمتك انا في انتظار نسلي منك الذي سأبدأ به انتقامي وبالفعل أنجبت شيطانه وابنه ثم قتلها بدم بارد وأخذه ورجع لعرشه وكبر وكبرت معاه كل انواع الغل والحقد للبشر لكن مالم يتقبله الشياطين أن يكون ابن كبيرهم نصفه بشري والنصف الآخر شيطان وأصبح مهزئة شياطين الجن جميعا ومنبوذهم بسبب نصفه البشري ثم اجتمعوا جميعا وقالوا لأبليس أنهم لن يتلقوا منه أي أوامر حتي يثبت ولائه للجن والشياطين وأنه لابد من أن يثبت هذا لهم اما أن يكون ولائه للجن أو يكمل ويكون من البشر وكانت مهمه صعبة جدا عليه ولاكن بوجود أبيه كان مطمئنا وبدأ مهمته التي سيثبت بها للشياطين أنه واحد منهم وبدأت أخطر مهمه في تاريخ البشرية وهي دمار البشرية وإثبات الولاء للشياطين ….انتهي الجزء الاول من القصة وانتظروا الجزء الأكثر إثارة منها ….أحمد سعيد
التعليقات مغلقة.