ابن المحظوظة …طرفة لزين ممدوح
تواضعه الجم دائما،يجعله يستخدم الميكروباص، في كافة تحركاته اليومية، ربما لا يلجأ إلى التاكسي إلا أول كل شهر!.
كانت بجواره امرأة في نهاية العقد الرابع،ممتلئة الجسد مفتولة العضلات،لها صوت عال يهدد ويزيد من ثقب الأوزون .
رن هاتفها،وكان على الجانب الآخر،الزوج المحظوظ،ولم لا فقد حظي بامرأة رومانسية.
قالت وقد انخفض صوتها ٣٨٠درجة
الو أيوة يا بابا،سمعاك يا حبيبي فارتفع حاجبيه إلى أعلى ثم تابعت حاضر يا حياتي فأزدادت الحواجب في رحلة الصعود وبصوت خفيض اوك يا حبيبي،أنا خلاص جايه باي يا بيبي! فجالت في رأسه فكرة أخرج هاتفه انتظر الرد في لهفة وشوق قال الو أيوة يا حياتي
_حياتك إيه؟ جبت العيش
اصفر لونه ،وألقى بهاتفه من النافذة!!
التعليقات مغلقة.