احتار دليلي الثالثة والأخيرة الجزء الثاني “نداء”
بقلم سنية أبو النصر
لقد توقف قلبها عن النبض… فقمت مفزوعا من نومي ألهث من الرعب لفقدها… أنظر حولي وأنا فاقد لتوازني… وهرولت الي غرفتها للاطمئنان… فوجدتها مستيقظة علي الفراش تبكي… جلست بجوارها وضممتها الي صدري حامد لله باكيا
مش هزعلك أبدا… سامحني
لم تنطق بكلمة واحده ولكنها استسلمت لأحضاني بهدوء وكان هذا الأمر يرضيني
كانت أكثر شفقه علي حالي… من لهيب كلمات العتاب التي تحرق قلبي المسكين… وماقتلني تلك الليلة… أخذت تزيل دموعي بيدها… وابتسامة رضي بدون كلمة… كنت أتمني رد فعل غير ذلك حتي لا أخجل منها… أغمض عيني بين ذراعيها ونعمت بالنوم !
وفي اليوم التالي لم أجدها بجواري… تسرب الشك داخلي ربما تركت البيت غاضبه… فتحت خزانتها بغضب فوجد أشيائها فالتقطت أنفاسي وهدأت روحي…وعزمت أن أذهب إلي أمي لأبلغها بالأمر… لن أكسر قلب حببتي مهما بلغني ذلك الأمر من سوء… وأجعل من سكينة البيت خراب… قبل أن تعود من الخارج سوف أنهي ذلك الأمر السخيف
ذهبت الي أمي لأستعطفها وأطلب رضاها…
فتحت الباب لي أختي ترسم ملامح السعادة علي وجهها… هذا غريب لم أري تلك الابتسامة من زمن… تسللت إلي غرفة أمي ربما كان لديها خبر سعيد يخص أختي
فوجد زوجتي بجوار أمي فانتبتني دهشة ممزوجة بسعادة ماأتي بها الي هنا… هل رضيت الزواج بأخري… بهذة البساطة… فاقتربت مني وهي تبتسم
خبيت عليك فرحتي لأني عاهدت نفسي لو حصل هبلغ ماما الأول
ياالله كم أنت رحيم بحالي… صدقتك الدعاء وبكيت ليلاً أرجوك فسمعت نجواي وأستجبت لبكاء قلبي … ووهبت لي ممن أحب الولد
مع تحياتي سنيةابوالنصر
نلتقي إن شاء الله
في الجزء الثالث
التعليقات مغلقة.