احتار دليلي 2 ” سهام قوس ” بقلم سنية أبو النصر
احتار دليلي 2 ” سهام قوس “
بقلم سنية أبو النصر
لا أخفيكم سراً… أشفقت علي زوجي من الصدمة… فكتمت مابداخلي من ظنون… وقررت أن أغلق جميع الأبواب …
لكن زوجي لا يكف الحديث عنه وفرحته بعودته كالأم التي وجدت ولدها بعد غياب …يتحدث عنه بتلقائية وطيبة قلب مفرطه… جعلتني أغضب ٠٠٠(ماأقوليكيش دا كان مقطع السمكة وذيلها)… كان بودي أن أقول له بغضب … (تقوم تعرفه بمراتك)… لكن بالطبع لم أستطيع قول ذلك…
اقتربت منه بتودد …( ممكن نغير الكلام في الموضوع ده)..
.(معلش ياحبيبتي نسيت نفسي)…
أستجاب لندائي… وسارعنا لفراشنا للنوم… وفي الصباح خرج زوجي لزيارة والدته وانشغلت انا في مهام بيتي… وأنا أدندن مع هاتفي ببعض الأغاني التي تطرب قلبي وأخذت أدندن معها بسعادة…
واذا بالهاتف يقطع انسجامي برنته… سارعت لأرى… انه زوجي يحدثني بإستعجال وكأن هناك مصيبة ما …( البسي بسرعة ساعة واكون عندك.. مرات صاحبي في المستشفى تعبت امبارح وهتعمل الزايدة… ولازم نقف جنبهم دي وحدانية ياحببتي)…
ياالله… لم يتركني القدر أن أقفل بابي علي حالي… ولا أستطيع أن أتخلي عنها فهي ليس لها أي ذنب في حقارة زوجها … سارعت للذهاب إليها دون تردد … وصلنا الي المستشفى… وفي يده الطفلين يبكون… فسارعت إليهم وأخذتهم بين أحضاني ليطمئنوا …
وتركت زوجي لصاحبه…
وبعد خروجها من غرفة العمليات جاء زوجي ليبلغني بخبرا أسوأ ( أختي بتولد وانت عارفه جوزها مسافر وماما لوحدها…)…(طيب ياحبيبي أجي معاك)…( لا ياحببتي عيب مايصحش صاحبي هيلوص بالعيال)…
ثم أقتحم صاحبه الحديث واستعطف قلب زوجي ليتركني مع زوجته… ذهب هو الي منزله لجلب بعض الأشياء التي تخص زوجته…وكان لا مفر من الموافقة…
وكأن القدر يدبر لي شيئا ما… بعد مغادرة زوجي… أخذ صاحبه الأولاد وغادر وتركني مع زوجته بعد أن استقلت غرفتها… وبعد اقل من ساعة عاد بدون أولاده…
وهي تنازع سكرات البنج أسرع زوجها بالطبيب وأعطوها بعض المسكنات والمنوم… جاء في عقلي أن أفر إلي بيتي … ولكن نظرت إلي المسكينه ربما احتاجتي بعد أن تفيق… وبينما أنا شارده بأفكاري… اقترب مني هذا ليتودد
أحتار دليلي 3
سنية ابوالنصر
التعليقات مغلقة.