احتار دليلي”4 “بقلم سنية أبو النصر
الغريب في الأمر أنها لم ترفض أن أنام بفراشها!!! …
ربما أعلمته بالأمر؟! … ولكن لم أعطها فرصة أن تنفرد بهاتفها حتي تبلغه!، أخذتها بين أحضاني … فسارعت هي بأحتوائي… ياالله حضن أمي هذا ليس له مثيل…
انسابت الدموع علي وجنتي… وأعلم السبب
فهو الخوف ياساده… أن يكشف أمرها إدأبي… ولن يتركها لحظة بعدها فى البيت… وربما قتلها فهو دائما مزعج متهور !
ياليتني أمتلك الجرأة ،وأبوح لها بمايمزق قلبى.. لا أستطيع فعل ذلك… شعرت بدموعي التي أجتهد فى إخفائها…
بتبكي ليه ياحبيبتي
ولا حاجةياماما أنا بس مبسوطة إني نايمة بحضنك
بس كدا… تعالي ياختي نامي بحضني كل يوم
بجد ياماما مش هتضيقي…
_حد يضايق من قلبه..
ماقالته أزعجني أكثر
هل كذبت أذناي ماسمعت به من ضحكات بالهاتف… ماتفعله أمي يشككني بنفسي لم ترفض قيودي ولا اري جزع في وجهها بل كانت سعيدة .. ومع ذلك أفتعلت إني نائمة حتي أراقبها وبعد وقت ليس بالطويل … مسكت هاتفها وأنا أنظر خلفها بحرص… كانت تكتب رسالة… لم يكون الهاتف قريباً بما يكفي حتي أري… ثم أغلقته ونامت… الأن أصبح الشك يقين ولا مجال لأي مبرر… كانت فكرتي خاطئه… سوف أذهب الي غرفتي حتي أعطيها البراح لتحدثه…
ماما انا هدخل أكمّل نوم جنب أختي
قوام كدا زهقتي مني مش اتفقنا هتنامي جنبي كل يوم…
معلش ياماما علشان أختي مش تضايق
خلاص براحتك
تركتها وأفتعلت أني ذهبت الي غرفتي ووقفت أترقبها كثيراً كثيراً خلف الباب…
حتي شعرت بالتعب فذهبت الي فراشي… وقد غلبني النوم… وفي صباح اليوم التالي قررت أن أستعين بهكر… لأقتحم هاتفها… أعلم أنه خطأ ولكن لا أستطيع منع نفسي… مازال قلبي يتأرجح بين الشك واليقين… افتعلت إني مريضة في ذلك اليوم حتي أنفرد بحاسوبي… وجعلت أبحث عن صديق مجهول… حتي أتحدث معه بحريه وأطلب منه المساعدة بدون خجل حيث أنه لم يعرفني … لن يهدأ لي بال حتي أصل لذلك الرجل…
كيف تطفيء النار التي بداخلي أن لم أفعل ذلك
التعليقات مغلقة.