موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

احتفال “اليُوْبِيل العَشْرِي – لحظات لا تُنْسَى” لملتقى السرد العربي في المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع بالعجوزة

148

احتفال “اليُوْبِيل العَشْرِي – لحظات لا تُنْسَى” لملتقى السرد العربي في المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع بالعجوزة

المشاركةُ والإعداد: الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي و الصحفية روشان صفا


في يوم الأحد – 2/ محرم/ 1444ﻫ، الموافق: 31/ يوليو/ 2022م، وفي تمام الساعة (السادسة) مساءً، وفي قاعة الأوركيد بـ(المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع) الكائنة في حي العجوزة، أحْيَا (ملتقى السرد العربي) وأميرُه المتربعُ على عرشه، أميرُ النقد العربي الأستاذ الدكتور/ حسام عقل، احتفالاً يُوْبِيْلِيًّا، بمناسبة مرور أكثرَ من (عَشْرة) أعوام على تدشين انطلاق الكائن الذي ولِد عملاقًا من رحم الواقع الذي عاشه وتعايش معه.
كان الاحتفال بعنوان: (ملتقى السرد العربي: اليُوْبِيل العَشْرِي – لحظاتٌ لا تُنْسَى).

أدار الاحتفال فراشةُ الملتقى -كما أُطْلِق عليها، وتستحق ذلك-، المتألقةُ والمتنقِّلةُ من أمسية إلى أخرى من أمسيات الملتقى، بكل خِفَّة ونشاط دون كلل أو ملل، والمنسقةُ لكل هاتيك الأمسيات، وهي لا تألو جهدًا في توطيد العلاقات بين المثقفين بكل مشاربهم، وجنسياتهم.

بدئت الاحتفالية بالسلام الجمهوري.

ثم بكلمة مقتضبَةٍ لرئيس مجلس إدارة (ملتقى السرد العربي)، مُرَحِّبًا فيها بالحضور جميعًا، وساردًا أهم المحطات الأساسية التي مر بها الملتقى، منذ النشأة وحتى اللحظة.

تلا ذلك عرضُ فيلمٍ وثائقي بعنوان (من التأسيس إلى الصدارة)، عُرِضَ فيه أَهَمُّ الأحداث الثقافية التي أَعْلَى شُعْلَتَها الملتقى بصحبة (رُفَقاء الرِّحْلة) الثقافية الذين تشرفوا بعمل تَوْأَمَةٍ ثقافية بموجب بروتوكولات تعاونٍ مُشْتَرَكٍ تَعْمَلُ تحت مظلة الملتقى بكل فخر واعتزاز، ومنها (منتدى الهاشمي الثقافي) الذي يرأسه كاتب هذه السطور.

كلُّ القلوب صعدت تقريبًا إلى منصة الكلمة لإلقاء ما جاش في الحشا من حُبٍّ وإخاء، مُعبِّرة بصفة (الملتقى) نفسِه، وهو (السَّرد)، سواءٌ بالسرد الشعري، أو بالسرد النثري، أو بالسرد القَصَصي، وقد جادت القرائحُ بأجود التعابير الصادقة المعبِّرة عن الثناء ورد الجميل بالجمال، على ما استَقَوه من هذا النبع الصافي الزلال.

وما أعجبني حقًّا في طريقة قيادة دفة إدارة الاحتفالية، هو صعود مقدِّمٍ بجوار المقدمة الأساسية وهي الأستاذة/ عزة عز الدين، ممثلاً عن طائفة معينة من المثقفين سواءٌ كانت هذه الطائفة تمثل مناطقَ، أو كانت تمثل أو دُوَلاً، أو كانت تمثل متخصِّصين في مجال ما، كما حصل مع أرباب صوت الأقاليم الذين قدَّمهم أحدُ مقدمي قناة المحور الفضائية الإعلامي الشاب/ رامي العقاد، وكما حصل مع طائفة الإعلاميين والصحفيين الذين قدمهم الدكتور/ أمير الشبل، وكذلك ما حصل مع المثقفين العرب الذي تولت تقديمهم مديرة الندوة الكاتبة/ عزة عز الدين، كل أؤلئك كانوا من ممن كان له تواصلٌ أو اتصالٌ مع الملتقى للإفادة أو الاستفادة.

تَخَلَّل كُلَّ ذلك عزفٌ بالكمان أطربَ السامعين.

لم يكن كاتبُ هذه الكلمات في معزِلٍ عن إلقاء كلمته التي استعرض فيها علاقته الأخوية برب هذا الملتقى الأستاذ الدكتور/ حسام عقل، ومدى توطد العلاقة شيئًا فشيئًا، تَكَلَّلت بتوقع بروتوكول تعاون مشترك ازدان به (منتدى الهاشمي الثقافي) برئاسة مؤسسه/ عبد العزيز الهاشمي، ليكون لَبِنَةً مهمةً في التعاون الثقافي المصري اليمني في الآني والآتي بمشيئة المولى عَزَّ وَجَل.

كانت القاعةُ ممتلئةً عن آخرها، لا أسطيع إحصاءهم عددًا، ليس بالناس، بل بالقلوب التي أحبَّت الملتقى وأَمِيْرَه، وفراشَتَه الأميرة، كادت القلوب أن تتزاحم في حب هذا الكائن العملاق الذي لم يكن يومًا نَشْئًا يَقْتَات من تعاليم غيره ما يَسُدُّ جوع فُهُومِه، بل كان مِن يومِ يومِه، شابًّا يافعًا يُطْعِمَ الآخرين مِن قِرَى عُلُومه، كانوا ممثِّلين لشريحة واسعة من المجتمع، فقد استنارت القاعةُ بكوكبة رائعة من الكُتَّاب، والنُّقَّاد، والأدباء، والشعراء، والأطباء، والروائيين، والقاصِّين، والمفكرين، والمحلِّلِين، والأكاديميين، والإعلاميين، والموسيقيين، ومنارات عاليةٍ جدًا من المثقفين والمتذوِّقين، عَرَبًا ومِصْرِيِّيْن، مُصِرِّيْن على التزوُّد بوقود الثقافة، كي يسير بهم سفينُهم ماخرًا بهم عُباب الواقع إلى منتهاه، ويرسو بهم على شاطئ الأمان آمنين.

من ضمن الحضور على أقل تقديرٍ لكثرتهم، نذكر من الأقطار العربية، على النحو الآتي (حسب الترتيب الأبْتَثِي):

الروائي/ أحمد الشدوي – السعودية.

الأستاذة/ سمية الناصر – العراق، ممثِّلاً عنها الشاعر/ هاني داوُد.

الكاتب/ سيف المرواني – السعودية.

الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي – اليمن.

الشاعرة/ غادة البشاري – ليبيا.

الشاعرة/ فتيحة عبد الرحمن بَقَّة – الجزائر.

القاصَّة/ فكرية شحرة – اليمن.

الأديبة/ كفاح عواد – فلسطين.

الشاعرة/ ميرفت طاهر – السودان ومصر معًا.

وفي المنتهى تم تكريمُ أَهَمِّ مَن ضَحَّى بوقته وجُهده لإنجاح هذا الملتقى البَهِي.

وعلى هامش الندوة تقدم الكاتب السعودي/ سيف المرواني مشكورًا وبكل تواضع، بتقديم نسخة من كتابه (وشوشات انفرطَ عقدُها)، إلى كاتب هذه الأسطر، تمهيدًا لمناقشتها يومًا ما.
وقبلَ الندوة وأثناءَها وبعدَها تم التقاطُ أجملِ الذكريات وأمتعِها، حين اجتمع الأحبة بأحبابهم والتقوا بملتقى هذا الحب أميرِ هذا الملتقى الذي ألقى الضوء على أهم مرتكزاته وهو التقاء المصريين والعرب بعضهم ببعض على مركب ثقافي واحد، فكانت أجمل اللقطات وأصدقها، جماعاتٍ ووحدانًا.

وبالله التوفيق والتَّفَوُّق.

التعليقات مغلقة.