اختبأت خلفي خاطرة لأسماء البيطار
لملمت ما بداخلي ذات ليلة مصيرية
فغطى غبار السنين منتصفي
و صعدت روحي إلى السماء مُستنجدة
أن ما تبقى في الروح متسع
فنزلت السكينة على قلبي
أن لا تبكي و ما زال في عُمرك نورٌ يحبو
يحتاج إلى ما تبقى فيكِ فعودي إلى رُشدك وانتبهي
فـ انتبهت
و تركت ما تبقى في نفسي للسلام يعُمها
و أختبئ خلف نفسي كلما خلوت بها
و أُتمتم بأن هذا قدرها و قدري
فنحو النور تسير روحي
و أنسى نفسي .
التعليقات مغلقة.