اخر مشهد بقلم اشرف الشناوى شاعر عاميه البرامون
اخر مشهد
فى الدور
البطل
اللى بيموت
م الضحك
ومعاه السيف
اللى تملى
بيحارب
بيه
وحصانه
الهلكان م الجرى
علشان مايحصل
حبة ضى
يتوضا
ويغسل من عرق
السكك
العطشانه
او يمسك
فى احبال النور
اخر مشهد
فى الدور
البطل الميت
وسط الاحلام
كان نفسه
يعيش
لو حتى كلام
طول عمره بيحارب
اوهام
عفاريت الليل
بتدقدق
فى دماغه
وبتطلع من جوا
حيطان
الزنزانه
تتسلى بروحه
العيانه
وتدق أوتاد الليل
وتصحى المساطيل
فى الحانه
اخر مشهد
فى الدور
يبقى خيانه
ويبص البطل
المقهور
ورا ضهره
فيلاقى سنين
مبدوره
على آخر صوره
شايله ملامح
منه
فيحس بانه
اكبر من سنه
وان الامل اللى
فى عينه
ميت غصبن
عنه
فيحاول تانى
يقوم
او يرفع دراعاته
يعوم
مع انه بيسمع
فى غناوى الفجر
اللى معدى
اخر مشهد
فى الدور
قبر وشاهد
على بنت بتعشق
فى البطل
الميت
علقت الورده
اللى فى ايدها
يمكن روحه تفكر
وتاخدها
اخر مشهد فى الدور
كان
ضحكتها …………………..
التعليقات مغلقة.