استشهاد
بقلم : أحمد بدوى العميد
نبرات صوتك لا تزال ترُجُّني
كالجندِ ثارَ على(القُلَيبِ)وصالا
وتَحُفُّني ملء السماء ملائكٌ
فأنا بعينك قد شهدتُ نزالا
يا جارة النجمات جاءكِ شاعرٌ
ألقى إليكِ عِصيَّه وحِبالا
لا تعذليه ولا تبارِي موجه
إن حَطَّمَ الأعراف أو إن مالا
هو فى محبتك(الجليلة)ناسكٌ
لاقى لأجلك(حاجةً وسؤالا)
أهداك من عبق(البنفسج)والندى
عِقدًا وأُهدِيَ فيصلًا ونصالا
لا تعذليه فإنه لكِ فاتحٌ
جفنيه منك وفي عبيرك غالَى
التعليقات مغلقة.