موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

استمع لقصة “تنستري” لراحيل أبو زيد واقرأ الرؤى النقدية عنها

725

استمع لقصة “تنستري” لراحيل أبو زيد واقرأ الرؤى النقدية عنها

رؤية نقدية للأستاذة منى رمضان

الدعاء من أعظم العبادات، فيه الفضل والشرف، وفي أحلك اللحظات هو درب آمن من دروب النجاة.
هكذا اتخذت منه الأديبة الواعدة/ راحيل أبو زيد عنوان لأقصوصتها الصغيرة “تنستري”، راغبة أن يتمحور موضوعها حول نداء البشر طلبا لعون السماء.
محتوى مكثف يحمل مأساة فتاتين شريدتين، الوصف التفصيلي الدلالي لحالتهما كان العنصر الجاذب الأساسي للعمل، ولم تصرح الكاتبة بما حدث لهما، ولكن تطرقها إلى اللامباشرة جعلها تستخدم عبارات بالغة الألم يستشف منها القارئ أن وجيعة الفتاتين كبيرة تصل إلى حد هتك العرض، فتقول:

  • “افترشت أولاهما التراب”
  • “دفعها الخجل واليأس لارتداء عباءة الشرود”
  • “أصبح النوم حلم صعب المنال”
    المونولوج الداخلي المتمثل في الصراع مع الخزى واليأس داخل الذات يعد واحدا ولكنه مقتسم لنصفين بين البطلتين.
    اتجاه فتاه منهما للصدقة وبمبلغ طائل بنية فك الكرب للحصول على دعاء من فقيرة أفضى إلى سريان الروح الصوفية في مجرى السرد، تبعه الدعاء لتكون الصوفية مسيطرة شكلا وجوهرا.
    رسائل الكاتبة جاءت في إطار ديني طيب كأنها تقول “قد يرسل الله سبحانه وتعالى لعباده إشارات تكون بمثابة بِشر لهم، فيشعر العبد أنه محاط بعناية إلهية تخلق له مناخ آمن يمنحه الطمأنينة”
    قلم يحاور الواقعية في صورة جريمة تمس الشرف، ويقدم لها معالجة إبداعية شفيفة في صورة عبادة، وما أعظمها من معالجة.
    شكرا لأديبتنا البارعة، ودام العطاء لعالم الإبداع.

رؤية نقدية للأستاذ فتحي محمد علي

نحن بقصة”تنستري”للقاصة”راحيل ابو زيد”أمام عمل ادبي يمتد بجذوره إلى الإنسانية في ارقى معانيها؛تلك الإنسانية التي يحركها فطرة نقية صافية داخل البطلتين.
قصة في ارقى معاني الإنسانية تغني عن مجلدات من الوعظ.
ارخت فيها القاصة العنان لنفسها النقية؛فكان نبض قلبها هو الذي يتحدث متمثلا في شخص البطلتين.
إنها تؤصل لمعان راقية من حب للخير والعطاء ولوعة العوز التي تحيل عوز المعوزين فرحة على اثر العطاء الوفير.
ثم هي تؤصل لما تحدثه الصدقة من تحول عظيم في حياتنا.
الفاظعلى بساطتهاجزلة ومعبرة مع عبارات ثرية.
خيال مبتكر جسد لنا حال البطلتين ايما تجسيد مثل:”من المازق الذي لم يطوق عنقيهما”.
يحمد للقاصة انها لم تثقل المتلقي بالتفاصيل التي لاحاجة له بها من بيان هذا المأزق ونحوه؛إنما كان امامها هدف محدد وهو المغزى الراقي من القصة والذي يمثل العطاء بعضا منه.
احيي القاصة على حسن انتقاء عنوان القصة؛ذاكم العنوان الذي شد انتباه المتلقي مشوقا إياه،فضلا عن انه بلور فحوى المغزى من قصتها.

استمع لقصة تنستري بصوت راحيل أبو زيد


تعليق 1
  1. محمود حمدون يقول

    جميلة

التعليقات مغلقة.