اشباح الظلام بقلم.هاجر محمد مصطفى
في يوم من الايام كان فى فتي صغير ينام في غرفته. ليلا بمفرده وكان شديد الخوف من الظلام ودائماً ما يبدأ عقله بنسج الأفكار والخيالات المختلفة بمجرد حلول الظلام يفكر أن هناك شبح مخيف يوجد هناك فى جانب غرفته يسمى الظلام هذا المخلوق المحول المخيف الذى سيهاجمه يومياً كانت ترعبه هذه الفكرة كثيراً وتجعله ينام مسرعاً منكمشا على نفسه ولا يحاول النظر إلى الظلام حتي لا تبدأ أفكاره مجددا.
اليوم أثناء نومه وحيداً في غرفته الصغيرة نظر إلى الظلام السائد وامتلكه الخوف وفجأة تجسدت جميع مخاوفة وكوابيسه أمام عينه لقد خرج من قلب الظلام فتي صغير يشبهه تماماً وقف أمامه في ثقه؛ ابتعد الفتى الصغير خوفاً وسأل الشبح فى خوف
من انت وماذا تريد منى ايها الشبح ؟ كيف يمكننى أن اجعلك تغادره بدون أن تصيبنى بمكروه؟ ارجوك اتركنى
رد عليه الظلام فى هدوء وبنظرة شاحبه مرعبه جداً: أنا الظلام ويبدو من نظرتك وزرقة وجهك أنك تخافني كثيراً أليس كذلك؟
رد عليه الفتى الصغير فى اندهاش فهو لم يكن يتوقع أبداً أن تكون مخاوفه حقيقيه وان هناك كائن حقيقي يسمى الظلام ويقف أمامه يخاطبه
نعم أنا اخافك فأنت تجعلني اتخيل اشياء مخيفة
رد الشبح: ولكن انها مخيلتك التي تصور لك ذالك رد الفتي الصغير ولكن لماذا تشبهنى بشده ؟قال الشبح أنا لا أريد ان اخيفك ب مضهرى الحقيقي
أستيقظ الفتي الصغير خوفاً من هذا الكائن وعلم بان هذا حلم و ليس هناك اشباح ولم يكن هناك الظلام
النهايه🫶👌
التعليقات مغلقة.